يستهدف الطب الرياضي صحة اللاعبين لتكون على خير وجه فتساعدهم على القيام بواجبات لعبتهم كما ينبغي ومهما كانت مهارة اللاعب وموهبيته في مجال رياضتة فأنه لن يستطيع أداءها بغير صحة كاملة .
وعلى هذا الاساس فأن من أهم وظائف الطب الرياضي التأكد من سلامة أجهزة اللاعب المختلفة وعلى رأسها الجهاز الدوري ويشمل القلب والاوعية الدموية والجهاز التنفسي ويشمل الصدر والجهاز الحركي ويشمل العظام والعضلات والمفاصل والاعصاب ويجب أن يبداْ الاهتمام بكل هذه الاجهزه منذ بدء مزاولة النشاط الرياضي في المراحل السنية الاولى ولا يصح الانتظار حتى يصل اللاعب الى مستوى عال من لعبيه لبدء الاهتمام بصحتة ولهذا فأن الشبال من أهم مجالات أهتمام الطب الرياضي ويتم ذلك على مراحل مختلفة .
المرحلة الاولى
المرحلة الأكلينيكية )
وفيها يتأكد الجهاز الطبي الرياضي من عدم وجود أعراض أو علامات عند فحص اللاعب واذا وجدت أي اعراض أو علامات فيجب متابعتها بعلاجها العلاج الشافي ومن الامثلة الواضحة لذلك حالات الروماتيزم المفصلي او العضلي وحالات الانفلونزا والنزلات الشعبية وحالات عيوب القوام
المرحلة الثانية
مرحلة الابحاث العملية )
وهذه تستهدف التأكد من سلامة الاجهزه حتى ولو لم تكن هناك أي أعراض ( أكلينيكية ) ومن أهم الابحاث اللازمة : تحليل دم كامل وتحليل بول ومخلفات وأختبار كوبر حيث يمكن معرفة عدد اللفات التي يؤديها الرياضي في زمن محدد وأختبار هارفارد وفيه يطلب من الرياضي الصعود والهبوط على سلم أرتفاع درجتة 50سم تقريبا 12 مرة لفترة خمس دقائق أو اقل وفي مجال تقويم الجهاز التنفسي قياس السعة الحيوية له لمعرفة كمية الهواء التصوري التي يمكن أستنشاقها أثناء تنفس عميق .
ولا شك أن هذه الاختبارات والمعلومات تساعد المدرب في تقويم برنامجه التدريبي بملاحظة التغيرات التي تطرأ على مستوى اللياقه البدنية للاعبين ككل وبالتالي يستطيع أن يعدل في برنامجه بما يكفل الاستفاده القصوى والوصول الى أقصى حد من اللياقة من أجل هذا واجب أن يكون التعاون كاملا بين جهازي التدريب والطب الرياضي .