صعوبات التعلم الأكاديمية

عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 30/03/2010

صعوبات التعلم الأكاديمية
يشير مصطلح صعوبات التعلم الأكاديمية إلى الاضطراب الواضح في تعلم القراءة أو الكتابة أو التهجي أو الحساب، وتبدو واضحة إذا حدث خلل لدى الطفل في العمليات النفسية النمائية، حيث ترتبط إلى حد كبير بالصعوبات النمائية.
6. القراءة
تتصف القراءة بكونها فعلا كليا، فبالرغم من إمكان تعريف القراءة أحيانا على أساس كونها عددا من المهارات المحددة كالتمييز بين الحروف، وتعرف الكلمات وفهم معنى المفردات، إلا أن إنجاز كل من هذه المهارات واحدة بعد الأخرى لا يشكل بحد ذاته قراءة، فالقراءة الفاعلة لا تحدث إلا كإنجاز كلي متكامل ( الوقفي، 2009).
أما أسباب صعوبة القراءة فترجع إلى عوامل عديدة من بينها (عبيد، 2009): عوامل جسمية (اختلالات عصبية وظيفية)، وعوامل بيئية أسرة ومدرسية، وعوامل أخرى نفسية (اضطرابات الانتباه، والذاكرة، والإدراك البصري والسمعي، وانخفاض مستوى الذكاء، والمقدرة اللغوية، ونقص الدافعية، والتعلق بالاعتمادية، والقلق).
ومن المشكلات القرائية: خطأ في معرفة وإدراك الكلمة، القراءة بطريقة قطرية, الحذف، التبديل، التكرار، حذف أو إضافة أصوات، القراءة السريعة غير الصحيحة، القراءة البطيئة، نقص الفهم، الأخطاء العكسية.
ولعلاج صعوبات القراءة فهناك العديد من الاختبارات، منها: طريقة جلينجهام، والطريقة متعددة الحواس، وطريقة هيج _ كيرك (حافظ، 2006).
7. الحساب
صعوبات تعلم الرياضيات هي مصطلح يعبر عن عسر أو صعوبات في( الزيات، 2008):
- استخدام وفهم المفاهيم والحقائق الرياضية.
- الفهم الحسابي والاستدلال العددي والرياضي.
- إجراء ومعالجة العمليات الحسابية والرياضية.
أما أنواع صعوبات التعلم في الرياضيات، فهي (نبيل حافظ، 2006):
1. صعوبة التعلم اللفظية.
2. صعوبة التعلم الرمزية.
3. صعوبة التعلم الاصطلاحية.
4. صعوبة التعلم الكتابية.
5. صعوبة التعلم المفاهيمية.
6. صعوبة التعلم العملية أو الإجرائية.
أما علاج صعوبات تعلم الرياضيات فتتمثل باستخدام العديد من الطرق، منها (حافظ، 2006):
1. طريقة التعلم الإيجابي.
2. التدريس المباشر.
3. التعلم المسموع الجهري.
4. أسلوب التعلم الفردي.
5. طريقة الألعاب الرياضية.
6. طريقة التدريس الشخصي.
7. طريقة الجمع بين علاج صعوبات العمليات النفسية والمهارات الدراسية.

8. الكتابة
تعتبر الكتابة مهارة سابقة للتهجئة والتعبير الكتابي، ولذلك فإن العجز في الكتابة قد يصبح معيقا للتعبير الكتابي، ولتحقيق التقدم لاحقا قد يكون من المفيد تعليم الأطفال أولا كتابة الحروف والكلمات بدقة وسرعة، ولذلك يجمع علماء النفس على أن الكتابة لها ثلاثة أنشطة فرعية، هي: الكتابة بخط اليد، والهجاء، والتعبير اللغوي (عاشور،2003).
أما صعوبة الكتابة فهي عدم التكامل بين البصر والحركة، وتشمل: التعبير الكتابي، والتهجئة، والكتابة (عبيد، 2009).
أما طرق تعلم الكتابة، فهي: طريقة الحروف المنفصلة، وطريقة الحروف المتصلة (عاشور وآخرون، 2003).
أما علاج صعوبات الكتابة فتتمثل بما يلي (حافظ، 2006):
1. علاج اضطراب الضبط الحركي.
2. تحسين الإدراك البصري.
3. تحسين الذاكرة البصرية.
4. علاج مهارات تشكيل الحروف وكتابتها.
5. السرعة والتصويب في كتابة الطفل.

9. التهجئة
تعرف (عبيد،2009) التهجئة بأنها: عملية ترميز اللغة المنطوقة إلى حروف نظام اللغة الكتابي، أما القراءة فهي عملية تفسير اللغة المكتوبة إلى منطوقة، ويعتبر كلا من الإدراك البصري والسمعي والتكامل الحس – حركي والحركي عناصر ضرورية لعملية التهجئة الصحيحة.
والتهجئة قدرة الفرد على صياغة أو تكوين وتركيب الكلمات من خلال حروفها وأصواتها المختلفة المكونة منها. حيث توجد فروق في تهجئة مختلف الكلمات وبالطريقة التي تنطق بها تلك الحروف والكلمات، فلكل حرف من حروف اللغة العربية أصوات أربعة من الساكن والمتحرك (الضم، والفتح، والكسر)، فيحتاج الطفل إلى قدرة عالية للتعرف إلى هذه الأصوات ومواقعها في الكلمة ثم صياغة الكلمة وفق أصوات الحروف المؤلفة منها فضلا عن أصوات المقاطع، قد تتكون الكلمة من قد تتكون الكلمة من مقاطع وأصوات (الحرف الذي يلفظ مستقلا)، إن هذا التنوع في أصوات الحروف والمقاطع المؤلفة للكلمات تحتاج من الطفل براعة عالية عند قراءتها من خلال سرعة التعرف إليها وربطها ليقدم لها قراءة صحيحة أو كتابة سليمة وفق أصواتها المكونة منها، فيواجه العديد من أطفال صعوبات التعلم مشكلات في حفظ ترتيب الحروف الهجائية وأصواتها مما يجعل عملية تعلم الحروف الهجائية أمرا صعبا يحول دون قدرته على تهجئة الكلمات قراءة أو كتابة (البطاينة وآخرون، 2005).

وتذكر (عبيد، 2009)، مظاهر أخطاء التهجئة:
1. حذف بعض الحروف الموجودة في الكلمة.
2. كتابة الكلمة كما كان الطالب ينطقها وهو طفل.
3. حذف بعض الحروف الموجودة في الكلمة.
4. كتابة الكلمة في ضوء لهجة الطفل.
5. عكس كتابة بعض الكلمات.
6. عكس كتابة بعض الحروف.
7. التعميم الصوتي.
8. عدم التمييز بين الحروف في الكلمة.
9. تغيير الحروف الساكنة، الأخيرة في الكلمة.

مراحل تطور مهارات التهجئة:
1. المرحلة الأولى: مرحلة التهجئة لما قبل التواصل حيث يستخدم الطفل الأحرف وأشباهها بدون الفهم العميق لتلك الأحرف وأبعادها وتمثل هذه المرحلة مرحلة ما قبل المدرسة من عمر 3 – 5 سنوات.
2. المرحلة الثانية: مرحلة التهجي البسيط لأصوات الكلام حيث يصبح لدى الطفل بعض الوعي بأن الأحرف تستخدم لتمثيل الأصوات ويمكن أن يستخدم حرفا أو حرفين من كلمة للدلالة على تلك الكلمة، وتمثل هذه المرحلة الأعمار من 5 – 6 سنوات.
3. المرحلة الثالثة: مرحلة تهجئة أصوات الكلام، حيث يمثل الطفل جميع المعالم المميزة الأساسية في تهجئة كلمة ما ويختار الأحرف لإصدار الأصوات، وتمثل هذه المرحلة الأطفال ضمن عمر 6 سنوات.
4. المرحلة الرابعة: مرحلة التهجئة الانتقالية والتي يبدأ بها الطفل باستخدام بدائل تقليدية لتمثيل الأصوات وتضمين حرف علة في كل مقطع، ويلفظ الطفل معظم الكلمات بالشكل الصحيح مع ارتكاب بعض الأخطاء، وتمثل هذه المرحلة الأعمار من 7 – 8 سنوات.
5. المرحلة الخامسة: مرحلة التهجئة الصحيحة، حيث ينطق الطفل معظم الكلمات بشكل صحيح، ويستخدم القواعد الأساسية للغة، ويميز الطفل في هذه المرحلة إذا بدت الكلمة مخطوءة ويعطي البديل لها، وتمثل هذه المرحلة الأعمار من 8 – 9 سنوات( البطاينة وآخرون، 2005).
ومن بعض أساليب تدريس التهجئة، ما يلي (عبيد، 2009):
1. أسلوب الاختبار _ الدراسة _ الاختبار.
2. طريقة ونغ.
3. طريقة التقليد.
4. طريقة فيرنالد.
5. أسلوب متعدد الحواس المنظم.