عوامل تساعد على التذكر
1- معرفة النتائج :
هي ما يسمى بالتغذية الراجعة. إن معرفتنا بنتائج ما نقوم بتعلمه يساعد في استرجاع عملية التعلم بوجه عام سواء كان هذا التعلم لفظيا أم حركيا. والتغذية الراجعة من الواجب أن تكون سريعة ما أمكن .
2ـ توزيع التدريب:
أي المباعدة بين فترات التمرين.
وجد العالم أندرود بأن التدريب الموزع يزيد من فعالية التعليم فقط في الحالات التي يحصل فيها تداخل في أثناء قترة التعلم .
إذا كان الفرد يتعلم الآن قائمة من الكلمات فإن تعلمه السابق لقائمة مماثلة يجب أن تظهر تداخلا في التعلم الجديد، قبل أن يصح لنا القول بأن التدريب المكثف يصبح أفضل.
التدريب الموزع يفضل في الحالات التالية:
ـ حالات القوائم الطويلة.
ـ المواد التي تفتقر إلى المعنى.
ـ المواد التي ستعرض على المتعلم بسرعة كبيرة.
3- التعلم الكلي أو الجزئي:
أظهرت الدراسات أن التعلم باستخدام الكل تزداد فاعليته مع مرور الزمن. فالمتعلم يجب عليه أن يحاول استخدام مبدأ الكل في التعلم ما أمكن. أي مثل حفظ قصيدة كاملة مرة واحدة دون تجزئتها.
ويحاول أن يلجأ إلى استخدام مبدأ الأجزاء عندما تكون المادة صعبة. وفي هذه الحالة فعليه بعد أن يتم تعليم كل جزء أن يحاول ربطه بالأجزاء الأخرى التي سبقته حتى يقترب من التعلم الكلي ما أمكن.
4- العوامل الفيزيقية:
من أجل التعلم الجيد، يجب أن لا يكون مقعد الدراسة مريحاً تماماً، يجب أن يكون سطحه العالي خالياً من كل شيء ما عدا الأشياء التي تساعد على التعلم، يجب أن يكون المكتب مربعاً بحيث تكون الكتب موضوعة عليه بنظام، والأقلام، والدبابيس في أماكنها. إن المجلات، والصحف، والروايات، وما شابه يجب أن تظل بعيدة. يجب أن يكون مكان الدراسة متسع ورحب ومرتب.