وفي سبيل العلاج والوقاية من قلق الامتحان يمكن للمرشدين استخدام الأساليب الإرشادية الآتية:
- توجيه وتعويد الطلاب إلى ترديد الأدعية والأذكارالمناسبة .. وتلاوة القرآن الكريم .. وأداء الصلاة في أوقاتها لما في ذلك من طمأنينة للنفس في كل الأوقات..
- تدعيم ثقة الطلاب بأنفسهم .. والوقوف منذ قت مبكر على ميولهم وقدراتهم وتوجيه طموحاتهم ليتوافق مع قدراتهم في اختيار التخصصات الدراسية المناسبة لكل منهم ..
- توجيه وإرشاد الطلاب إلى طرق الاستذكار الجيد مستمرا دون تأجيل .. مع التأكيد على أسر الطلاب بسماعدتهم على تطبيق ذلك منزليا..
ونظرا لأن للا ستذكار الجيد درواً في تخفيف توتر وقلق الطلاب فيمكن توضيح طريقة (تتاسر) في الاستتذكار والتي تعني ( تصفح.. تساءل .. اقرأ.. سمع .. راجع.. )
-اتخاذ الإجراءات الإرشادية المناسبة للمشكلات المرتبطة بحالة قلق الإمتحان ويتدنى مستوى التحصيل الدراسي منذ وقت مبكر من العام الدراسي ..
- يمكن للمرشد أن يدرب ويشجع الطالب على التحصين التصوري ضد القلق بأن يعيش المواقف المثيرة للقلق تدريجيا في خياله..
- توظيف النموذج ( القدوة الحسنة) وذلك بعرض أفلام أومواقف حية يشاهدالطالب من خلالها كيف يتصرف الطلاب الآخرون في موقف الامتحان بشكل طبيعي ..
- تدريب جميع الطلاب على كيفية أداء الامتحانات وتشجيع المعلمين على تأكيد ذلك وتوجيه الملاحظين منهم إلى اتخاذ أساليب الملاحظة المناسبة داخل قاعات الامحانات وعدم إثارة الخوف بين الطلاب .
وأن الامتحان ماهو إلا وسيلة لقياس المستوى التحصيلى وليس غاية في ذلك ..
- تدريب الطلاب على تركيز انتباههم على موقف الامتحان ..- تدريب جميع طلاب المدرسة على الطريقة السليمة للتنفس لتطبيقها بشكل أكبر قبيل الامتحان حيث إنها تساعد على تخفيف التوتر..
-تدريب الطلاب ( الذين يعانون حالات قلق الامتحان بشكل خاص وظهرت عليهم أعراض الحالة) على الاسترخاء العميق منذ وقت مبكر من دراسة الحالة..
- توجيه الطلاب إلى التقليل من المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي خلال فترة الامتحانات والتوجيه باهمية النوم المبكر والكافي