الدراسات الأجنبية :
وفي دراسة قام بها باولر ( (Bowler,1992هدفت إلى تقييم الحالة العقلية للآخرين من وجهة نظر الأطفال المصابين بمتزامنة إسبيرجر ، وتكونت عينة الدراسة ( ن = 32 )
( 16 ) من الأطفال المراهقين المصابين بمتلازمة إسبيرجر ، ( 16) طفلاً من الأطفال العاديين على وجه التحديد أطفال في مرحلة ما قبل المراهقة . واستخدم الباحث اختبار سمارتيس ، وكانت المعززات عبارة عن 26 شريط هزلي مختلف تصور قصة قصيرة. كل شريط فكاهي كان يتكون من ثلاث صور عرضت على النصف العلوي من الشاشة. ثم تم ترقيم تلك الصور من 1-3 مبينة نتائج محتملة للسيناريو وكانت تلك الصور قد ركبت في النصف السفلي من الشاشة، بهدف استنتاج نوايا الطفل من اجل اختيار الصورة الصحيحة، ومن ثم طلب منهم الاختيار من بين نهايات القصة
أبرزت نتائج الدراسة أن جميع الأطفال المصابين بمتلازمة إسبيرجر قد اجتازوا مهمة الاعتقاد الخطأ من الدرجة الأولى
وقد أبرزت نتائج الدراسة وجود ضعف في فهم نية الآخرين. في مهمة الأشرطة الهزلية لدى الأطفال المصابين بمتلازمة إسبيرجر