لو نظرنا الي المجتمع نجد أن فيه كثير من اسر لديها فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة من حال ا ت مختلفة تختلف فيها درجة الإعاقة من أسرة إلى أخرى.
:
ونجد ان بعضا منها لا تدري ان هذا من قدر الله وأنه امتحان لإيمانها ولا تدرك بأن ما قدره الله لها لا يريد به شرا إنما هو بلاء ليفوز بأجره الصابرون.
فتعمل جاهدة على إخفائهم عن عيون المجتمع..... ...
ونتساءل لما هذا التصرف ؟؟؟؟؟
هل لان المجتمع هو من دفعها لتشعر بالخجل من وجود طفل من ذوي الاحتياجات بين أفرادها؟
أم أن الغرور الذي يشعر به الإنسان وحبه للكمال الذي تصوره له وسوسة نفسه كلها تدفعه ليحاول ان يخفي عن أنظار المجتمع هذا الكائن الحي الذي من حقه ان يمنح فرصة ليثبت انه لا يقل عن الأطفال العاديين في نسبة الذكاء والاستجابة للتعلم.
وكم تمنيت ان أخاطب كل الأسر التي يوجد بها طفل من هذه الشريحة واقول لها:
هذه ليست نقطه ضعف لك أيتها الأسرة وليست وصمة عار
بل هي هبة من الله وأمانة في أعناقكم
لان الأسرة هي اللبنة الأولى للطفل فإذا شعر بأنها لا ترحب بوجوده فهو من سيرفض الاندماج في المجتمع عندما يكبر قليلا لأنه نشأ على الإحساس انه منبوذ ولا بد أن تعملوا على بث الأمل في نفوسهم بأن تمدوا لهم يد العون في كل شئ وإعطائهم الفرصة في الحياة .
: وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقول:
أيتها الأسرة امنحي لهم كل شيء حلو في هذه الحياة ولا تأخذ الأمل منهم